القدس المحتلة - قدس الإخبارية: مؤسسات ومتطوّعون كرّسوا طاقاتهم من أجل خدمة الفلسطينيين في العاصمة المحتلة، في ظل تفشي فيروس” كورونا” في الأراضي المحتلة، مُطلقين تجمّعًا لمواجهة الأزمة في مدينة القدس.
“التجمع المقدسي لمواجهة مرض الكورونا” يجمع نحو ثلاثين مؤسسة طبية وشبابية وتطوعية ونوادي ومؤسسات مجتمعية وطبية، ومشافٍ فلسطينية (المقاصد، الفرنساوي، المطلع) وكادر من الأطباء والإرشاد النفسي.
بدأ التجمع باستلام مئات الطلبات من قبل متطوعين من شباب وشابات مدينة القدس، كلٌ حسب تخصصه ومكان سكناه، كما أطلق صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لنشر التوعية والإرشاد النفسي والطبي والوقائي، إلى جانب مختصين لمحاربة الشائعات.
تم تقسيم لجان التطوع لثلاثة تجمعات سكنية داخل الجدار وهي؛ شمال القدس (شعفاط، بيت حنينا، الشيخ جراح، وادي الجوز، العيساوية)، ووسط القدس (البلدة القديمة، سلوان، جبل الزيتون)، وجنوب القدس (جبل المكبر، صور باهر، الثوري، أم طوبا)، حيث تم التعاون مع العديد من الأندية والمجموعات الكشفية المحلية ومجموعات المتطوعين.
سيعمل التجمع على توفير ما يلزم من مستلزمات طبية وقائية لإسناد المشافي في حال دخول المدينة في النفق المظلم - كما وصفه التجمع- كما تم البدء بالعمل مع الصيادلة لفهم الاحتياجات ومنع أي مظاهر للاحتكار.
وسيبدأ التجمع خلال أيام بتعقيم النوادي والمساجد والتجمعات إضافة لتوفير خط خاص لمن يريد من الأهالي تعقيم مكان سكناه أو عمارته من قبل طواقم المتطوعين تحت إشراف المؤسسات المحلية والعمل على توفير مواد التعقيم والملابس الملائمة للمتطوعين، وعمل دورة إرشادية لضمان سلامة الجميع والعمل مع المؤسسات الأجنبية مثل منظمة الصحة العالمية للحصول على آخر المعلومات الدقيقة والعلمية لمواجهة المرض.